جامعة خورفكان تحقق حضورًا مميزًا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بمشاركات علمية وابتكارات طلابية رائدة

سجلت جامعة خورفكان حضوراً لافتاً في الدورة الرابعة عشرة من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي"، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية والمناقشات العلمية والابتكارات الطلابية التي عكست دورها الأكاديمي والبحثي في خدمة قضايا المجتمع والتنمية المستدامة والاتصال. فقد شارك الأستاذ الدكتور علي هلال النقبي مدير جامعة خورفكان، في جلسة حوارية بعنوان "التواصل من أجل استدامة البحر – من الاستراتيجيات إلى جودة الحياة الساحلية"، بالتعاون مع هيئة الشارقة للثروة السمكية، وقد سلط الضوء على أهمية التواصل المؤسسي في حماية البيئة البحرية ودعم التنوع البيولوجي، والحاجة الملحة لترسيخ ثقافة مجتمعية تعزز جودة الحياة الساحلية، بما يعكس التزام الجامعة بقضايا الاستدامة البيئية ويعزز دورها الريادي في نشر المعرفة والوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات والجهات ذات الاهتمام المشترك. كما أسهم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بكلية علوم البحار والأحياء المائية بالجامعة في جلسات تخصصية ناقشت سبل تمكين الصيادين وتطوير المشاريع البحرية، إلى جانب استعراض دور الاتصال الحكومي بالتكامل مع المعرفة الأكاديمية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات الساحلية وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مشاركة عدد من طلبة قسم الاتصال في حضور عدد من الورش والندوات العلمية المتنوعة التي تقدمها كبرى المؤسسات والجهات الإعلامية الرائدة محلياً وعالمياً. وفي إطار دعم الابتكار الطلابي وتشجيع الإبداع العلمي، شارك طلبة جامعة خورفكان في تحدي الجامعات المصاحب للمنتدى، والذي تنظمه جامعة الإمارات العربية المتحدة في نسخته الرابعة على التوالي، ليجسدوا من خلال مشاركتهم أفكارًا مبتكرة وحلولًا عملية تعكس قدراتهم البحثية وريادتهم العلمية، وقد تُوِّجت هذه المشاركة بفوز فريق جامعة خورفكان بالمركز الأول عن مشروع "استدامة المحيطات"، المتمثل في تصميم غواصة بحرية متقدمة مزودة بتقنيات استشعار ذكية، تسهم في مراقبة البيئة البحرية وإيجاد حلول مبتكرة لحمايتها، في إنجاز يعكس إبداع طلبتها وريادتهم في مجالات البحث والتطوير. وبهذه المشاركات المتنوعة والإنجازات المتوالية، تواصل جامعة خورفكان تعزيز دورها الأكاديمي والمجتمعي وترسيخ موقعها كمؤسسة تعليمية رائدة تضع قضايا البيئة والاستدامة والابتكار في أولويات خططها الاستراتيجية.