بتكريم الأفكار الملهمة لدعم روّاد الغد جامعة خورفكان تختتم مسابقة رواد الأعمال "البحث عن الألماس"

اختتمت جامعة خورفكان فعاليات مسابقة رواد الأعمال التي جاءت تحت شعار "البحث عن الألماس" بحفل مميز للإعلان عن أسماء الفائزين وتكريم الأفكار الإبداعية الملهمة، في خطوة نحو دعم استراتيجية الجامعة الرامية إلى ترسيخ روح المبادرة التنموية وتعزيز مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع الجامعي، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد بني ياس مستشار شؤون التعليم العالي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة الدكتور هاشم الزعابي مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري عضو مجلس أمناء الجامعة، وسعادة المهندس عبدالرحمن النقبي مدير بلدية خورفكان عضو مجلس أمناء الجامعة، والسيد خلفان الحريثي مدير إدارة الفروع بدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. استقطبت المسابقة التي أُطلقت في يناير الماضي، عشرات المشاركات من الطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية وتنوعت بين حلول تقنية مبتكرة، ومشاريع بيئية وصحية مستدامة، ومبادرات مجتمعية مميزة، وخضعت لتقييم دقيق من قبل لجنة متخصصة من الخبراء في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، وذلك وفق معايير تتعلق بالإبداع، وقابلية التنفيذ، والأثر المجتمعي. وخلال الحفل تم تكريم أصحاب الأفكار الفائزة بالمراكز الأولى وجاءت النتائج على النحو التالي، حصل على المركز الأول الطالب مراد علي من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات، والمركز الثاني كان من نصيب فريق العمل المكون من الطالب يمان بشار، والطالب ياسين صالح، والطالب محمد أحمد، والطالب سليمان خميس، والطالب حمدان سيف من كلية علوم البحار والأحياء المائية، أما المركز الثالث فقد حصل عليه الطالب جاسم محبوب من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات، إلى جانب تكريم المتأهلين للتصفيات النهائية من أصحاب الأفكار الابتكارية المميزة. وفي هذا الصدد عبّر الأستاذ الدكتور علي هلال النقبي مدير جامعة خورفكان، في كلمته خلال الحفل عن فخره بالمستوى العالي من المهارة والإبداع الذي أظهره المشاركون، مؤكدًا أن هذه المسابقة تأتي لعكس اهتمام الجامعة البالغ بالابتكار وريادة الأعمال، باعتبارهما من الركائز الأساسية لصناعة المستقبل وتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن أن طلبتنا يمتلكون طاقات ومواهب واعدة، ودورنا كجامعة لا يقتصر على التعليم فحسب، بل يمتد ليشمل التمكين والدعم والتوجيه، وتوفير البيئة الحاضنة التي تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى إنجازات واقعية." وأشار إلى أن الجامعة ماضية في تطوير منظومة متكاملة لدعم الطلبة المبدعين من خلال تنظيم البرامج والمسابقات والمبادرات الريادية، وتوفير فرص التدريب العملي والتوجيه المتخصص، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، كما وجه رسالة تشجيعية للطلبة، قائلاً: "لكل فكرة بدايتها، ولكل حلم طريقه، فكونوا جريئين في التفكير، وابدؤوا من حيث أنتم، وامنحوا أنفسكم الفرصة لتجربة الجديد؛ لا تخشوا الفشل، فهو جزء من الرحلة نحو النجاح، وتذكّروا أنكم في بيئة جامعية تؤمن بكم وتدعمكم في كل خطوة." كما أعلنت اللجنة المنظمة ممثلةً بإدارة الأبحاث والابتكار بالتعاون مع كليات الجامعة، عن تقديم دعم شامل لتطوير وتنفيذ المشاريع الفائزة على أرض الواقع من خلال برامج تدريب وتوجيه يشرف عليها نخبة من المتخصصين، مؤكدةً استمرارها في تنظيم مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، بما يحقق رؤية الجامعة في دعم التنمية المستدامة محليًا وعالميًا.